عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ”لَا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ مِنْهُ شَيْءٌ“. أخرجه أحمد (2/464 رقم 9981) ، وعبد الرزاق (1/353 ، رقم 1375) ، وابن أبى شيبة (1/307 رقم 3509) ، والبخاري (5/2191 ، رقم 5483) ، ومسلم (1/368 ، رقم 516) ، وأبو داود (1/169 ، رقم 626) ، والنسائي (2/71 رقم 769) . وأخرجه أيضًا : الحميدي (2/427 ، رقم 964) ، وأبو يعلى (11/137 ، رقم 6262) ، والطحاوي (1/382).
قال الإمام النووي في ”شرح صحيح مسلم“: َقَالَ أَحْمَد وَبَعْض السَّلَف رَحِمَهُمْ اللَّه: لَا تَصِحّ صَلَاته إِذَا قَدَرَ عَلَى وَضْع شَيْء عَلَى عَاتِقه إِلَّا بِوَضْعِهِ لِظَاهِرِ الْحَدِيث. وَعَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى رِوَايَة أَنَّهُ تَصِحّ صَلَاته, وَلَكِنْ يَأْثَم بِتَرْكِهِ. انتهى كلامه رحمه الله، وهذه الظاهرة منتشرة جدا في عصرنا الحديث فهناك من يصلّون بما يسمى بالعامية: ”الفانلة بحمالات“ أو في بعض البلدان العربية: ”البروتيل“ وهذا لا ينبغي في الصلاة لما جاء من النهي عنه في الحديث والله تعالى أعلم.