عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ”عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ“. أخرجه الترمذي ( 2 / 64 ) و ابن ماجه ( 4031 ) و أبو بكر البزاز بن نجيح في ” الثاني من حديثه “ ( 227 / 2 ) وصححه الألباني في ”السلسلة الصحيحة“ ( 1 / 227 ).
قال العلَّامة المجَدِّد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى في تعليقه على الحديث: و هذا الحديث يدل على أمر زائد على ما سبق وهو أن البلاء إنما يكون خيرا ، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى ، إذا صبر على بلاء الله تعالى ، ورضي بقضاء الله عز وجل. ويشهد لذلك الحديث الآتي: ”عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير ، و ليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن“. أخرجه الدارمي ( 2 / 318 ) و أحمد ( 6 / 16 ) وصححه الألباني في ”السلسلة الصحيحة“ ( 1 / 228 ).